تنزل مجموعة من الناس إلى النهر كل حين وحين في محاولة جريئة للعبور من مستنقع إلى أرض خضراء سهلة. لكن في كل مرة تبرز لهم من الماء تماسيح النهر ويحدث عراك عنيف يهلك فيه واحد أو أكثر من المجموعة، ثم تصعد التماسيح إلى إحدى الجزر الصغيرة للراحة والاستدفاء تحت أشعة الشمس تاركين بقية المجموعة.
يلتقط المناضلون أنفاسهم، ثم يعاودون الكرة.. وما تنفك محاولات العبور الرهيبة تتكرر.
أثناء ذلك يقوم فريق آخر ببناء جسر ليعبروا عليه من فوق النهر إلى الأرض الخضراء.
مجموعة النهر مدفوعة بحافز الطموح والحماس يريدون العبور سريعاً، كما أنهم ينادون على بقية قومهم ليتبعوهم إلى الضفة الأخرى.
مجموعة الجسر تعمل وفق خطة موضوعة للوصول إلى الضفة الأخرى.
فأيهما سينجح في مسعاه وفي تمكين قومهما من العبور إلى الأرض الخضراء؟
وكيف لو ترك فريق الجسر البناء كلما دعته مجموعة النهر إلى النزول والانضمام إليها،
متى إذن نعبر النهر؟
هناك تعليق واحد:
رائع وعميق إلى أبعد الحدود.
تحياتى أخى علاء.
إرسال تعليق