قال واحدٌ:
لماذا تعودت شعوبنا أن تكون أجهزة استقبال لا إرسال؟
لماذا هي أشبه بالصحون الفضائية اللاقطة فقط؟
قُلت:
أجهزة الإرسال يرصدها الرادار فتُسْكِتُها القذائف.
أما البحر، فيحفظ دُرّهُ إلى يوم يفيق فيه الغواص.
قال آخر:
أي غواص؟
ولماذا دائما ننتظر الغواصين والمتكلمين ولا نكون نحن من يغوص ويتكلم؟
أم هي الذريعة والشماعة نفسها؟
أما طال الانتظار؟
قُلت:
لماذا تعودت شعوبنا أن تكون أجهزة استقبال لا إرسال؟
لماذا هي أشبه بالصحون الفضائية اللاقطة فقط؟
قُلت:
أجهزة الإرسال يرصدها الرادار فتُسْكِتُها القذائف.
أما البحر، فيحفظ دُرّهُ إلى يوم يفيق فيه الغواص.
قال آخر:
أي غواص؟
ولماذا دائما ننتظر الغواصين والمتكلمين ولا نكون نحن من يغوص ويتكلم؟
أم هي الذريعة والشماعة نفسها؟
أما طال الانتظار؟
قُلت:
أي غواص؟ الغواص الذي يرى الدُرّ لا يُنْكِرهُ .. يظنُّهُ .. بَيْضاتٌ تُباعُ بَخْساً .. وهو فيها من الزاهدين والذي يفتح الصدفات لا يكسرها .. يعرف أن الدُرّ عائدٌ .. إنْ هو عادَ إلى الأصدافِ بعد حين الغواصُ الذي يعرِفُ كيف يسبحُ .. لا يَغورُ .. في أحشاء اليَمِّ .. يرفُسُ كالتِنين لا يَعجِلُ الغواصُ رِزْقَهُ .. فصَيْده .. إن يَصبِر عليه ليلاً .. وجدَهُ الصُبح سَمين هو الذي بِرِقَّةٍ يَتَلَمّسُ .. من بين الأحجارِ اللآلئََ .. فلا يمضي إلا بكَنْزٍ ثمين ذلكُمُ الغواص |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق