19 يونيو 2012

مبروك لمصر

مبروك لمصر أول رئيس ننتخبه بإرادتنا الحرة. وشكراً مستحقاً للإخوان.. وأعان الله الدكتور محمد مرسي فلا شك أنه سيكون مشفقاً من العبء الذي يتحمله. لا أبالغ إن قلت أن معركة المصريين من أجل الاستقلال الحقيقي واسترداد الوطن من سارقيه والنهوض به من قاع التاريخ ستبدأ فعلياً الآن، والأعداء كثر وأقوياء. وسيكون الدكتور مرسي هو المحور ومحط الأنظار لهذه المعركة. اللهم أعنه وافتح له قلوب الناس ووحد صفوفهم خلفه.


09 يونيو 2012

الانتخابات .. عن المقاطعة أتحدث

بسم الله الرحمن الرحيم

عن المقاطعة أتحدث.. نظام مبارك وشفيق لا يطلب من المصريين أكثر من ذلك. أن يقتنعوا بعدم التصويت أو إبطال أصواتهم. وهم من ناحيتهم سيحشدون قواهم للتصويت كما لم يفعلوا من قبل. وبذلك يحسم شفيق النتيجة ويصبح له شرعية ويعايرنا بأن الشعب اختاره في انتخابات حرة.

على المصريين الحريصين على وطنهم من المؤيدين والمعارضين للإخوان المسلمين إدراك الواقع. نحن بصدد انتخابات ينتظرها الشعب بفارغ الصبر ولذلك لن يتجاوب مع فكرة إلغائها. وعلينا مواجهة واقع آخر وهو أنه حتى إشعار آخر فالانتخابات ستكون بين متنافسين اثنين فقط، وهما أحمد شفيق ممثلا لنظام النهب والظلم والترويع والدكتور محمد مرسي الممثل المتبقي من معارضي هذا النظام الذين يمثلون فكرة التغيير. ويجب مواجهة واقع آخر وهو أن نتيجة الانتخابات هي إما فوز شفيق مرشح النظام أو فوز مرسي مرشح التغيير. مقاطعتك للانتخابات لن تؤدي إلى نتيجة ثالثة. هذه حقيقة يجب أن يدركها كل مصري حريص على وطنه. لذلك فإن امتناعك عن التصويت يكافئ دعمك لإعادة النظام المجرم السابق.

لذا أدعو كل مصري حريص على وطنه أن يطرح جانباً خلافاته السياسية مع الإخوان ويحرص على الإدلاء بصوته لصالح الدكتور محمد مرسي. إننا بصدد الاختيار بين رجل شريف حاصل على درجات علمية عالية عالي الثقافة كل نشاطه العام كان يصب في جهود الإصلاح ومقاومة نظام مبارك وبين عضو عامل في نظام مبارك وطوق النجاة لعصابة الجريمة المنظمة التي أفسدت مصر وروعت أبنائها وجعلتها في ذيل الأمم فلم تصبح تتصدر إلا إحصائيات انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة والسرطانات وضحايا حوادث الطرق. انتخب مرسي وعارضه بعد ذلك إن أحببت أو راقبه أو أيده. لكن لا تكن ظهيراً للمجرمين.

اللهم بلغت اللهم فاشهد

علاء زين الدين