لا بالحنينِ يعودُ الشبابُ ولا
الرجاءُ يُعيدُ فتىً قدْ كان
فاقطُفْ لِتَوِّكَ عزيزَ الثمَر
فميعادُ غدٍ يفوتُ الأوان
ولا يُلهِكَ متاعٌ حين تَهِلّ
نفحاتُ عِطْرِ شَذىَ الرِضوان
أجَمَعْتَ فتىَ الدُهورِ لِبَعْدِ العُمُر
منَ الأعمارِ خزينَ الزَّمان
أمْ كنتَ ابنَ آدمَ فانيًا كالبَشَر
فأدْرِك فؤادَكَ و اغتَنِم رمضان
علاء زين الدين .. رجب ١٤٣٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق