اللجان الإلكترونية تكاد تفصح عن نفسها في هذه الليالي الحزينة. وكأن الحزن لا يكفي فأبى أعضاء هذه اللجان ألا تخلو أيامنا من غمهم ونكدهم.
فيا عضو اللجنة الإلكترونية أبشر، فكل فرية تفتريها ستبقى رفيقتك وستظل لصيقتك، في كل مكان تذهب أنت تذهب معك، سواءً كنت بالنهار قائماً أو في الفراش نائماً، لن تترك رفيقها الذي صنعها ولن تغادر لصيقها الذي نشرها، فيا عضو اللجنة الإلكترونية أكثِر من الرفيقات واللصيقات فسيكن يوماً لك عدواتك اللدودات. لكن هيهات يومئذ أن تتبرأ منهن، وإن فعلت فلن يتبرأن هن من رفيقهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق