06 أبريل 2011

منثورات الأربعاء

آية فادرسوها: (( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )) [الأنبياء: 105]

  مجدي حسين مناضل ومثابر كبير وأول من تعدى الخطوط الحمراء في الثمانينيات قبل كفاية و6 أبريل وحملة البرادعي. رغم كل ما تلقاه من بطش لم يضعف. أحبه وأفضل أن يتراجع عن الترشح للرئاسة، فشخصيته لا تلائم المنصب ولا أعتقد أنه سيحقق نجاحاً انتخابياً كبيراً مما سيفقده رصيده عند الناس. الأفضل أن يستغل مناخ الحرية الجديد وينمي دوره ككاتب حر.

  هناك مقاطع فيديو تنتشر على الشبكة عن ضباط يطالبون بإقالة المجلس الأعلى والنزول إلى ميدان التحرير للمطالبة بتطهير القوات المسلحة: حيث أنهم يملكون هذه الشجاعة، فلماذا لم يسجلوا هذه المقاطع بزيهم العسكري؟ لابد أن هذه من الحيل التي تسعى إلى الوقيعة بين الثورة والقوات المسلحة. من حق الشعب الضغط على المجلس الأعلى للإسراع بتحقيق مطالب الثورة، والشعب بفطنته لن يسمح في نفس الوقت أن يخلط أحد الأوراق ليفسد العلاقة بينه وبين المجلس الأعلى. ومن أراد التفصيل يمكنه قراءة تعليق المدونة نوارة نجم.

  استطلاع رأي على الفيس بوك: ”ما هي أفضل طريقة للاستفادة من مقار الحزب الوطني التي كانت مغتصبة من الدولة؟“ -- أولاً يُحل الحزب الوطني، ثم يخضع من ارتكب جرائم وساهم في الفساد والإفساد للمحاسبة، ثم يُعزل الباقون عن العمل السياسي لمدة دورتين برلمانيتين حتى تتعافى الحياة السياسية في مصر. أما عن المقار والأصول فهناك ألف طريقة للاستفادة منها بعد أن تُرد إلى الشعب.

  وبعدين في السلفيين:

رسالة شديدة اللهجة

  قطفة فتذوقوها: ”من عاش فوق العرش بالتزوير يرحل بالحذاء“ بيت من قصيدة ”ماذا بربك تنتظر“ للشاعر عبد الرحمن يوسف.

  حكمة فاذكروها: ”احذروا الفتنة والمرض والجهل واليوم السابع“

هناك تعليقان (2):

سماح عطية يقول...

حكمة فاذكروها: ”احذروا الفتنة والمرض والجهل واليوم السابع“


وددت اظهار اعجابي بهذه الحكمة !

نفعنا الله بك أستاذ . علاء

علاء زين الدين يقول...

الفاضلةسماح، أشكرك على تقديرك لهذه الحكمة. عسى أيضاً أن تساهمي في نشرها!