26 مايو 2011

دبابيس الخميس: ثورة تانية ؟؟

 

tahrir-empty

شوية قالوا ثورة تانية هتطلع بكرة في الميدان

عايزين محاكمة وعايزين فلوسنا.. عايزين آمان

وشوية قالوا الشعب خرَّف لما اختار التعديلات !!

مش ثورة تبقى.. دي نُخبة خايفة منِ انتخاب البرلمان

25 مايو 2011

سيجارة المواطنة !

 كتبت في يونيو ٢٠٠٧

الحمدلله .. كنت أتابع بإعجاب حواراً عن المواطنة في بلدي، وتعجبت حين تحول المسار، فدار حول التدخين الحوار. لكن سرعان ما زال اللبس بالفهم وذهب العجَب بالوعي. أدركت وإن تأخر الإدراك، فقد عدت إلى الوطن لتوي من بعد اغتراب، أدركت أن السيجارة في موطني هي الدليل على المواطنة والبرهان.

وإن تحيرت فانظر معي .. ألا يبذل المواطن ماله وقوت يومه من أجل السيجارة .. هي المحظية عنده والأَوْلىَ، فسَل عنها الأهل يقلن ضرة. يؤثرها على الوالد والولد، يحرمهما إن عاز ولا يغادرها. هو يفدي السيجارة ولو بالقلب والنَفْس والنَفَس، يقبل على موته البطئ ولا يهجر لها لَهَبا. لابد إذن لهذه السيجارة من مضمون نالت به الحظوة، ومكنون جعلها للوفاء مستحقة. لفافة التبغ في بلدي من رموز الوطن. تلك المبرومة عندنا هي عَلَم الولاء لمن اختنق بغبارها، وهي نار الفداء التي تأكل قربانها.

وإن تعجبت فتأمل معي .. فهذا المواطن يصادق من يصادق السيجارة ويجالسه ويسامره ليعزِف معه على مزامير الصدر محشرِجاً .. ثم يعزُف نفس الكِنانيُ عن صاحبه إن هو أعرض عن فَم حبيبته المُفلتَرِ متعفِفا. فأي عجب ممن استأنس بصحبة ذي الدَخنِ، واستوجس ريبة من عفيف غير مدخنٍ؟ أي أُنسٍ وجد في خلوف فاه إذا انفرج، أطل منه أصفرٌ مصفوف، وقد ران عليه من ألوان القطران صنوف، من وحشتها تغار الكهوف، وودت آسِنُ البِرَك لو أطبقَه؟

لا عجب .. هي ألفة عِرقَين تجرعا النيكوتين، فاتخذ المُتَجَرَّعُ من مجاري المتجرِعَِين متنزها، يؤاخي بين مستنشقٍ ومستحبسٍ، فكل مدمن في عرف الإدمان مواطنٌ .. لو أن التبغ بمجرى القاني مستوطنٌ.

ومن حرص المواطن في بلدي على الخير لأخيه المواطن ومن وافر المروءة، أبى إلا أن يتساوى في المواطنة مع المحرومين من لذات التبغ المرغوبة .. فهذا سائق الأجرة، ليشرك رديفه في دخان سيجارته ملأ الهواء من فيض فضله، فاستنشقه المسعود مجبوراً، فافترش الدخان صدراً كان من قبل معافاً مستوراً، وكأن الشاعر قال:

"وتعطلت لغةُ الكلام وخاطَبت .. رئتي بنفخَةِ الرَدىَ رئتاك".

وهذا جارٌ ما نسي جاره بظهر الغيب، فترك وراءه ملء فضاء المصعد طبقات من ضباب، يطبق بعضها على بعض، تدور عليها الدهور ولا تنقشع، فيا لحسن جيرته ويا لقلبه المتسع.

وهذا ذاهبٌ يسعى لحاجته إلى دائرة من الدوائر الرسمية، فما خرج إلا وقد تشبعت شعبه الهوائية برماد من سجائر شَعْبية، عطفاً من بكوات المكاتب القاعدين أو كرماً من إخوانه القائمين، فانصرف بنفحات وطنية، تثنيه عن سائر حوائجه مدةً .. لو بيده لكانت أبدية.

رفقاً بنا أيها المدخنون .. آثروا أنفسكم ولا عليكم. أجيرونا من مساواتكم فهي إلى الجور أقرب، فلا تعدلوا .. خذوا قسطنا إلى قسطكم وبكلا القسطين اهنئوا، فلا نريد شيئاً من فرط فضلكم ولا من رِيح عطفكم.

وختاماً فقد وجدت عزائي مؤخراً وسلواني في دكان العم عبد العزيز الخردواتي، متعه الله بعافيته، وحفظ أعداد العقلاء بدوام صحته .. وجدت لافتة على الزجاج بداخل دكانه تقول:

" ممنوع التدخين داخل المحل
اقتل نفسك بعيداً عنا. "

والعم عبد العزيز لم يزل كما أذكره منذ الصبا، إلا من بعض تأثير السنين، هو مواطن فيما أعتقد، وبدون تدخين.

 

smoking-cigarette 

19 مايو 2011

دبابيس الخميس: كلمنجي وكلمنجو

 

fikiarmoutyadibnagib

كلمنجي وكلمنجو

راح الكلمنجي عالفسخاني
يبيع كلماته في الكراريس
قاللو بنص بريزة وتبقى مسقف
فرصة عظيمة وسعر رخيص
قاللوا معلم موزة: بضاعتك
زفرة تاخدها لبتوع الجرانين
بشوية ملح وصلصة وإرفة
يبيعوا كلامْجَك للأراطيس
...
حَب الكلمنجي يجرب تاني
لَمّ كلامه وعالفكهاني وراح:
بنص ريال وتشيل فُكاهات
وكلام عن أرع كتير ونياح
الريس عِنبَة ادّاللو نصيحة
من طيبتو وقاللوا كلامك بايت
روح لبتوع السيما .. بَابُودمّو
ومزيكة يتحول أمجاد وكفاح
...
عدَّا الكلمنجي يا عيني يجرجر
شيلته فريح شباك حلاق
فدخللو وقاللو: معايا اللي يسلي
زبونك  وتمللي يعودلك مشتاق
قال من غير ما يبص الأسطى:
كلامك بارد ينفع ف التليفزيون
دا كلامْجَك مع بودرة وتسريحة
يطلّع كتكوتة بترطُن ف الأخلاق
..
الكلمنجي فكر يتمدِّن فاتعولم
لبس الكسكِّتة و راح ع َصايبر
قال: بشوية كاش ودورين ببلاش
هاكتبلك موقع بيبرجل  ويِحير
قاللو الأدمِن: "أوهام!" بس رموزك
تنفع حزب مكنسل م الزعامات
بفلاحتك على كام برنامج حزبي
بالفلاشات وفتوات، هيهَيِّس ويزمَّر
..
والكلمنجي يوماتي يجرب حظُه
مرة في شُبرا ومرة ف بندر طنطا
لا هُوُ طايل شُهرة ولا نايبُه
حِتة خَرطة منِ التورتة
وتمللي هيطلع م المولد
بلا حُمُّص حتماً على طول
وهيفضل صاحب مبدأ بيقول
على لونَك دايماً يا باتيستا

 

 amremad_adeebmunirmslmani

 

15 مايو 2011

فلسطين وشرفها العظيم

palestine-aqsa

(تمهيد)

الحمدلله. لقد ازدحم فضاؤنا السياسي والإعلامي المعاصر بمشاعر متضاربة تجاه أرض فلسطين وأهلها حتى اختلط الأمر على الكثير وأصبح منا من يهتم بفلسطين من جانب قومي ومن يهتم بها من الجانب الإنساني ومنا من لايهتم بأرض فلسطين أصلاً حيث يرى أن فلسطين من شأن الفلسطينيين، ومنا من يرى في فلسطين عبئاً أثقل كاهلناً قد آن أوان خلعه والتخفف منه، بل هناك من يرى في فلسطين عقدة تعوق انتفاعنا بعلاقات مع الغرب فيها منفعة لنا ولغيرنا (على حد فهم هؤلاء). ولا شك أن التخبط الفكري والمزايدات السياسية التي مارسها ساستنا وقادتنا وأقطابنا الجهابذة من مفكرين وفنانين وروائيين وكتاب وملوك الأعمدة الذين كتبوا بصراحة وبهدوء تسبب في التضارب والتناقض الذي أصاب الرأي العام المصري على وجه الخصوص.

والحق أن ما يربطنا بفلسطين ليس رباطاً واحداً ولكنها أواصر عدة -كلها وثيقة- رغم ما اعترى علاقاتنا بالأرض وأهلها من بعض الشوائب المفتعلة في بعض الأحيان. ليس هذا موضوعنا اليوم وإنما ما دفعني لكتابة هذه المشاركة المتواضعة هو التذكرة بما اختصت به أرض فلسطين من تكريم في كتاب الله تعالى حتى ننتبه إلى أن أمر فلسطين لا تعود أهميته إلى العواطف القومية أو حتى المشاعر الإنسانية التي تقتضي نصرة المظلومين من أمتنا، ولكن قضية فلسطين قضية أرض جعلها الله أرضاً مقدسة للأمة المسلمة في كل العصور، والمسلمون لذلك مسئولون –أي سوف يسئلون- عنها.

فلنتعرف معاً على بعض ما حظيت به هذه الأرض من شرف عظيم.

____

( هذه الأرض )

يقسم الله تبارك وتعالى في مطلع سورة التين: ((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)). فما أكثر ما مرت علينا هذه الآيات الكريمة في تلاوة أو مررنا عليها، وإن فهم أكثرنا معناها فكم منا تنبه إلى مغزاها، وكم منا مر عليها مرّ الكرام؟

حين يقسم الله بشيء فقد يدل ذلك على تذكرة بالخلق (ونفسٍ وما سوّاها ..) أو على سنن كونية بديعة (والشّمسِ وضُحاها ..) أو يذكرنا بالميعاد وقيام الساعة (لا أقسم بيوم القيامة ..) أو ينبه إلى غير ذلك من آيات الله البديعة أو سننه تعالى العظيمة.

كما يمكن أن يدل القَسَم في القرآن الكريم على شرف المقسوم به وفضله (لا أقسم بهذا البلد * وأنت حلٌ بهذا البلد * ووالد وما ولد).

وإذا اعتبرنا التين والزيتون نوعين من الشجر، نجد أن الله تبارك وتعالى في سورة التين يقسم بثلاثة أشياء، وهم "التين والزيتون" و"طور سنين" و"البلد الأمين". فعلى ماذا يدل القسم بهذه الأشياء وما أهمية كل منها؟ لنبحث عن الإجابة بالبحث عن العامل المشترك الذي يجمع بين هذه الأشياء لعله يرشدنا إلى دلالة القسم بها.

لنبدأ بالأسهل أولاً. فالبلد الأمين هو بالطبع مكة المكرمة وفضلها وشرفها معروف للجميع ومن ذلك أنها أقدس مكان على الأرض وبها المسجد الحرام وإليها يحج الناس.

أما طور سينين، فيتفق أكثر المفسرين على أنه جبل طور سيناء الذي صعد إليه موسى عليه السلام وكلمه الله تعالى وتلقى عليه الألواح. فذلك من فضل هذا الجبل أيضاً وقدسيته.

فماذا عن التين والزيتون؟ لماذا أقسم الله تعالى بهما ولماذا بدأت السورة بهذا القسم؟ قد يقول قائل أن الله يقسم بثمرتين من نعمه تعالى على الإنسان، وهذا وارد، ولكن كيف نجمع بين هذا وبين القسم بمكة المكرمة وجبل طور سيناء؟ ما هو الشيء المشترك بين ما أنعم الله على الناس من ثمار وبين طور سيناء ومكة المكرمة؟ أين التناسق في هذا القسم؟ نحن نجد مثلاً في سورة النازعات تناسقاً بين كل قسم والذي يليه (والنازعات غرقا، والناشطات نشطا، ..)، وكذلك في سورة الشمس (والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها، والنهار إذا جلاها، ..)، أو الفجر (والفجر، وليال عشر، ..). هناك دائماً تناسق بديع إما بالتشابه أو التباين أو التسلسل أو هذا وذاك معاً، فهناك خيط يجمع العناصر المقسوم بها، إما تسلسل أفعال كما في سورتي النازعات أو العاديات، أو تسلسل حالات كتعاقب الشمس والقمر والليل والنهار وغير ذلك من مواطن التناسق التي لا يمكن أن نحصيها، فذلك من عجائب القرآن وبلاغته وإعجازه. وقد نجد التناسق بين "طور سنين" و"البلد الأمين" واضحاً حيث أن القسم هنا ببقعتين مطهرتين مقدستين وإن اختلفتا في بعض من أسباب التقديس واشتركتا في بعض منه، واختلفتا أيضاً في درجة الشرف والتقديس.

سنصل إلى الإجابة إذا علمنا أن شجرتي التين والزيتون هي من أشجار الأرض المقدسة التي حظاها الله بوجود المسجد الأقصى ("الذي باركنا حوله": الإسراء)، أي أرض فلسطين. بل إن التين والزيتون من علامات هذه الأرض المطهرة ورموزها. ولو أن هناك بعض التفاسير الأخرى للتين والزيتون في هذه الآية ولكن أكثرها يظل مرتبطاً بأرض فلسطين أو أرض الشام بصفة أعمّ، حيث يقول البعض أن "التين" يرمز إلى دمشق أو جبل أو مسجد بها. ولكن المفسرون يرجحون تفسير التين والزيتون على أنهما الشجرتان المعروفتان، كما يتفقون في الغالب على أنهما تدلان على الأرض المقدسة التي نسميها اليوم أرض فلسطين.

إذن فحسب التفاسير الراجحة فإن الله عز وجل يقسم بالأرض المقدسة وبجبل الطور ومكة المكرمة. وهكذا نرى نسقاً متآلفاً متصلاً. ثلاث من بقاع الأرض تتميز كلها بقدسية وهبها الله لها، أرض بأكملها مقدسة وهي أرض فلسطين التي نعرفها (والتين والزيتون)، وجبل مقدس هو طور سيناء (وطور سينين)، وبلد مقدس وهي مكة المكرمة (وهذا البلد الأمين). وكما يذكر ابن كثير في تفسيره، فإن التسلسل في القسم يتبع التسلسل الزمني، ففلسطين هي أرض مقدسة منذ عهد إبراهيم عليه السلام، أما طور سيناء فقد شهد لحظات من أقدس لحظات هذا الكون حين ارتقاه نبي الله موسى حفيد إبراهيم من ذرية إسحاق –عليهم جميعاً أفضل السلام- وكلمه الله، ثم كان مسك الختام بمكة المكرمة التي شرفها الله تعالى بنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، حفيد إبراهيم من ذرية إسماعيل عليهما السلام. فهذا إذن تسلسل زمني من الأقدم إلى الأحدث ولكنه أيضاً تزايد في شرف المكان من بقعة شريفة إلى بقعة أشرف.

فما أجمل هذه الآيات وما أبلغ هذا القسم (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ). حتى وأنا أكتب هذه السطور أشعر بشرف هذه الأماكن الثلاثة وضياءها بين السطور.

ولكن القاسم المشترك بين أرض فلسطين وطور سيناء ومكة المكرمة لا يقتصر على قدسية الأماكن، ولو كان كذلك لكان شرفاً كافياً. فماذا تجد أيضاً مما يجمع هذه الأماكن الثلاثة إذا راجعت السطور السابقة؟

الحق أن المرء كلما تأمل الآيات وتدبر ما يعرفه عن هذه البقاع الثلاث كلما وجد مزيداً من الشرف والفضل، ووجد أن كل شرف على حدة بالغ في عظمته، فما بال اجتماع ذلك كله؟ وفي إيجاز فإن هذه البقاع الثلاث كانت مواطئ الأنبياء، فأي فضل عظيم هذا؟ كانت مكة المكرمة موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها انطلقت دعوته فحظت بأعلى مراتب الشرف والقدسية. أما أرض فلسطين فكانت موطناً لأفواج وأجيال من الأنبياء، ذرية بعضها من بعض، حتى قيل أنه لا يوجد موطئ قدم على هذه الأرض المقدسة إلا ومر عليها نبي من أنبياء الله تعالى. ويا لها من حقيقة مبهرة لمن تأملها. تأمل يا أخي أنك إذا سرت في أي طريق بأرض فلسطين فإنك تسير على أثر نبي أو أكثر.. ألا تكون هذه الأرض المباركة محببة إلى قلبك وقد كرمها الله عز وجل هذا الكرم؟

ثم تأمل يا أخي، ألم يكن الوحي ينزل من السماء على الأنبياء؟ فهذه الأماكن الثلاثة تشترك إذن في أمر آخر جليل. فأرض فلسطين ومكة المكرمة كانتا مهبطين للوحي وكان طور سيناء موطن اتصال بين والسماء والأرض من نوع آخر. لقد كرم الله تعالى مكة والمدينة بوحي القرآن والرسالة الخاتمة فنالتا الشرف الأكبر. وكرم الله أرض فلسطين بكثرة تنزل الوحي وطول مدته، فكان ينزل وحي السماء على هؤلاء الأفواج من الأنبياء الذين عمروا أرض فلسطين مئات السنين جيلاً بعد جيل في أنحاء الأرض المقدسة. والله لو تأملنا حقيقة هذا الأمر لانبهرنا من جلاله. الوحي يصل السماء بالأرض بأمر الله تعالى لمئات السنين على أنبياء كثيرين جيلاً بعد جيل. أي شرف وأي فضل وأي قدسية لهذا المكان الذي عمروه.

____

( خاتمة)

إن أمة الأنبياء هي أمتنا، قال الله تعالى: ((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)) (الأنبياء: 92). وهذه الأرض هي أرض الأنبياء .. أرض فلسطين.. وهي إذن أرضنا.

أسأل الله أن نكون تعرفنا بهذه الكلمات على فلسطين كما كان يجب أن نعرفها من قبل .. الأرض المقدسة .. أرض الأنبياء .. أرض التين والزيتون .. فلسطين الحبيبة.

 

olives

05 مايو 2011

دبابيس الخميس: المرثية الخَمسْية في حزب الأغلبية

 

hizb-court

المرثية الخمسية في حزب الأغلبية

يا حزب فاسد يَللا غوور من وِشِّنا

فيه ثورة قامت وبنِعلِن قرارنا بنفسنا

اللي عاشوا دايماً ينهبوا

وع الغلابة استكبروا

مالهومش عيشة النهاردة في وسطنا

 

يا حزب خايب حَكَمت دولة خربتها

إزاي هَتِنكِر وكبيركو اللي زوِّد همّها

من يوم ما حَطّ فوق عرشها

واحنا جايبين دايماً ورا

اللعبة خِلصِت فِزّ قووم من على تَلَّها

 

يا حزب ظالم سياستك كانت بلطجة

بالشوم حكمت وبالبوليس والمَفزَعة

تبِّتت حُكمَك بالحديد..

والبوكس فِكرَك الجديد

وجَت نهايتك بحُكم قاضي ومحكمة

 

يا حزب خاين إنت اللي خدمت عدونا

من كُتْر المَذلّة حاصرت غزة بإسمنا

والصهاينة إن قالوا كلمة

تقول عينية وأي خدمة

روَّح أوَامَك مطلعتش واحد مننا

 

يا حزب فاشل غِير في النفاق والأنزحة

الغش طبعك والتزوير والشَرشَحة

الشعب تعب من خلقتك

وكل مصر بتكرهك

أبواب السجن "من أجلك إنت" مفَتحَة

___

علاء زين الدين/أبريل 2011